حجم الخط + -
1 دقيقة للقراءة

نفت قيادة شرطة محافظة البصرة الأنباء المتداولة بشأن تعرض مستشفى أبي الخصيب لهجوم مسلّح عقب وقوع نزاع دموي في أحد المواكب الحسينية.

وأكدت قيادة شرطة البصرة في بيان تابعته الراية، أن “مستشفى أبي الخصيب لم يتعرض لأي اقتحام أو هجوم مسلّح”، مشددة على أن “الفيديو المتداول الذي يظهر بقع دم داخل ردهات المستشفى، يعود للمصابين في حادث النزاع المسلح الذي وقع صباح اليوم في القضاء، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى لغرض إسعافهم”.

 تفاصيل الحادثة: نزاع بين أبناء عمومة يتحول إلى مجزرة

وفي وقت سابق من اليوم، شهد قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة نزاعًا مسلّحا عنيفا بين أبناء عمومة من طرف عشيرة واحدة، نتيجة خلافات عائلية وشخصية قديمة.

وبحسب ما تابعته الراية من مصادر أمنية مطلعة، أسفر النزاع عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، نُقلوا جميعًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

 تدخل أمني سريع واعتقال المتسببين

وبعد الأحداث تحركت قوة أمنية من شرطة البصرة وتمكّنت من السيطرة على الموقف، فيما ألقت القبض على 12 شخصا من طرفي النزاع، بعد تنفيذ سلسلة من المداهمات في المنطقة.

كما أعلنت الشرطة في بيان تابعته “الراية” عن ضبط 6 عجلات استُخدمت خلال الاشتباك، إضافة إلى أسلحة مختلفة، من بينها سلاح BKC، بندقيتان، مسدس، إلى جانب أسلحة بيضاء.

وأكدت المصادر الأمنية لـ الراية أن الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها بحق الموقوفين، وتم فتح تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات الحادث وكافة تفاصيله.